عندما يصادف طريقك أشخاص أو كلمات لا تجد لها ملجأ فى الحياة سوىصدرك فتصطدم به ...تذكر أنها فلسفة الحياة !!
وعندما تضيق بك نفسك فلا تجدسلوى سوى كلمات تحلق فى سماء الحياة ، وليس لها واقع تهبط بأرضه ..تذكر إنها " فلسفة الحياة " !!
وعندما تجد أعشاش أفراخك قد هُدمت ، وأن هادمها هو ذاتهمن يداويها .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة" !!
وعندما تشتاق نفسك إلى الحياة بكلمعانيها .. فلا تجد إلا من يعرقلها ويلغيها .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة "!
وعندما تلمس يدك سماء الدنيا ، وتصعد علياء نفسك لباريها ، وتدعو "أن يا ربهاديها " ، فلا تجد دعماً ولا رداً إلا " يا رب عاصيها " . .. فتذكر إنها " فلسفةالحياة " !!
وعندما يسوق إليك القدر كلمات تحملها أرجلها .. ولا تمل أن تكون أنتفارسها ، فلا تتردد أن تهبط بواديك .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة " !!
عندمايخبىء لك القدر واقع الكلمات .. ودنيا الألفاظ والعبارات .، فتتيه بين فلسفةالكلمات .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة " !!
أنت .. نعم أنت .. بل وأنا .. كلانا .. جميعنا فى حاجة .. بل فى أمس الحاجة إلى من يسمعك .. يدعمك .. يحنو على خطأك .. ويحلق بنجاحك فوق عنان السماء .
بحاجة إلى قلب ٍ معطاء ..يحنو فلا يقسو ، يسمعفلا يمل .، يعطف فلا يضيق .. يدعم فلا ينتظر المقابل .
حتى كلماتى تلك ، لو كانتمجرد " كلمات " .. لو ظلت حبرا ً على الأوراق لنزف القلم دماً من " فلسفة الكلمات " .
إنما هى نبض قلب .. وإحساس إنسان .. إنسان ذابت الكلمات فى أوراقه ، وتشبثالقلم بتلك الأوراق باحثاً عن ذاك الأمل البعيد الذى يجعل من نفسه الحقيقة وليسالخيال .
يجعل من تلك الكلمات وغيرها فعلاً .. ويملأ بها واقع صاحبه ، وليستمجرد " فلسفة كلمات " .
أحياناً .. بل غالباً ما تجد الشخص المناسب لسماعك ودعمك، ولكن قلما تجد الإنسان المناسب لهذا الدعم ..، تجد " شخصاً" " يسمع لكلماتكويمنحك مقابلها من الكلمات ، ولكن لا تجد " إنساناً " يحوى بين طيات نفسه كل معانىالإنسانية الراقية .
كلما بحثت حولك عن "إنسان" فى صورة "شخص " وجدت أفواه فقط .. إنها فقط الأفواه من ستجيب تساؤلاتك ..ووحدها الكلمات ستكون رد حياتك .
هناكأفواه تتفنن بطلاقة فى أن تبعث وتنشر للعالم من حولها كلمات تكاد تطير بحاملها منشدة فلسفتها .
كلمات .. كلمات .. ثم تبحث عن واقع !!، فقط ستجد " إنها فلسفةالحياة " !!
أحياناً لا تجد تلك الكلمة " فلسفة " لها أرضاً وكياناً حقيقياً إلافى مثل صدور وعقول هؤلاء الذين يحملونها بين ضلوعهم وما أكثر أن يجدوا لها مخرجاً .
إنهم من شدة حبهم وعشقهم لتلك الكلمة فى حياتهم لا يتخيلون حياة غيرهم ... ليسأنفسهم بل غيرهم من دونها .
لا يتقبلون فكرة حرمان الآخرين من نعمة " الفلسفة " تلك التى مُنحوا إياها.
مثل هؤلاء قلما يفهمون أنه أحياناً تكون تلك الفلسفةإنما هى نقمة حياتهم ، وسر ابتلائهم .
الغريب أن مثل هؤلاء من " فلاسفة الحياة " لا ينظرون إلى حياة الآخر إلا من منظار حياتهم .. فما يلبثوا أن يصيغوا لحياة الآخرالقالب المناسب الذى يفلسف حياتهم .
اذا آمن الإنسان بنفسه أولاً .. وبحياتهثانياً .، فإنه لن يسمح لأن يُخضع تلك الحياة لذاك القالب ، ولن يدخل بها فى نطاقتلك الدائرة المفرغة .. دائرة " فلسفة الحياة " .
عندما تزيد تلك الدائرة منحوله .. وتُحكم الخناق عليه ، فإنه وقتها لن يجد مهرباً لنفسه منها إلا إليها .. إلى نفسه ذاتها .
لأنه وقتها سيكون قد عرف معنى وجوده .. والمعنى الحقيقى لتلكالحياة .
عندما تمتلىء نفسك إيماناً بقدرتها وصمودها .. واختلافها .، إسمح وقتهالنفسك بالإنطلاق .. واسمح لعقلك وقتها بصرخة عالية تدوى بأجواء كيانك كله .، فيهتزلها . ..لأن تعلن " بداية الإنفصال .
نعم .. بداية الإنفصال .. الإنفصال عن " فلسفة الحياة " ..إنه انفصال كامل عن " فلسفة الحياة التى وضعها الآخرون بكيانكالداخلى .
وقتها ستجد أنه مهما كانت تلك الفلسفة ، ومدى تدخل هؤلاء المتفلسفين ،فستكون حينها قد حددّت لنفسك " فلسفة الحياة" .
ولكن هذه المرة إنها " فلسفةحياتك " .. حياتك أنت .. أنت من حددتها .. وأنت من اخترت السير فى طريقها .
إبنكل علاقاتك فى تلك الحياة .. وشارك كل من يهمك . واحلم بذاك الأمل البعيد الذىسينفصل بحياتك بعيداً عن هؤلاء .
ولكنقرر أولاً " فلسفتك أنت فى الحياة " .
هذي بعض النقاط من كتاب مارشالارت
وعندما تضيق بك نفسك فلا تجدسلوى سوى كلمات تحلق فى سماء الحياة ، وليس لها واقع تهبط بأرضه ..تذكر إنها " فلسفة الحياة " !!
وعندما تجد أعشاش أفراخك قد هُدمت ، وأن هادمها هو ذاتهمن يداويها .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة" !!
وعندما تشتاق نفسك إلى الحياة بكلمعانيها .. فلا تجد إلا من يعرقلها ويلغيها .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة "!
وعندما تلمس يدك سماء الدنيا ، وتصعد علياء نفسك لباريها ، وتدعو "أن يا ربهاديها " ، فلا تجد دعماً ولا رداً إلا " يا رب عاصيها " . .. فتذكر إنها " فلسفةالحياة " !!
وعندما يسوق إليك القدر كلمات تحملها أرجلها .. ولا تمل أن تكون أنتفارسها ، فلا تتردد أن تهبط بواديك .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة " !!
عندمايخبىء لك القدر واقع الكلمات .. ودنيا الألفاظ والعبارات .، فتتيه بين فلسفةالكلمات .. فتذكر إنها " فلسفة الحياة " !!
أنت .. نعم أنت .. بل وأنا .. كلانا .. جميعنا فى حاجة .. بل فى أمس الحاجة إلى من يسمعك .. يدعمك .. يحنو على خطأك .. ويحلق بنجاحك فوق عنان السماء .
بحاجة إلى قلب ٍ معطاء ..يحنو فلا يقسو ، يسمعفلا يمل .، يعطف فلا يضيق .. يدعم فلا ينتظر المقابل .
حتى كلماتى تلك ، لو كانتمجرد " كلمات " .. لو ظلت حبرا ً على الأوراق لنزف القلم دماً من " فلسفة الكلمات " .
إنما هى نبض قلب .. وإحساس إنسان .. إنسان ذابت الكلمات فى أوراقه ، وتشبثالقلم بتلك الأوراق باحثاً عن ذاك الأمل البعيد الذى يجعل من نفسه الحقيقة وليسالخيال .
يجعل من تلك الكلمات وغيرها فعلاً .. ويملأ بها واقع صاحبه ، وليستمجرد " فلسفة كلمات " .
أحياناً .. بل غالباً ما تجد الشخص المناسب لسماعك ودعمك، ولكن قلما تجد الإنسان المناسب لهذا الدعم ..، تجد " شخصاً" " يسمع لكلماتكويمنحك مقابلها من الكلمات ، ولكن لا تجد " إنساناً " يحوى بين طيات نفسه كل معانىالإنسانية الراقية .
كلما بحثت حولك عن "إنسان" فى صورة "شخص " وجدت أفواه فقط .. إنها فقط الأفواه من ستجيب تساؤلاتك ..ووحدها الكلمات ستكون رد حياتك .
هناكأفواه تتفنن بطلاقة فى أن تبعث وتنشر للعالم من حولها كلمات تكاد تطير بحاملها منشدة فلسفتها .
كلمات .. كلمات .. ثم تبحث عن واقع !!، فقط ستجد " إنها فلسفةالحياة " !!
أحياناً لا تجد تلك الكلمة " فلسفة " لها أرضاً وكياناً حقيقياً إلافى مثل صدور وعقول هؤلاء الذين يحملونها بين ضلوعهم وما أكثر أن يجدوا لها مخرجاً .
إنهم من شدة حبهم وعشقهم لتلك الكلمة فى حياتهم لا يتخيلون حياة غيرهم ... ليسأنفسهم بل غيرهم من دونها .
لا يتقبلون فكرة حرمان الآخرين من نعمة " الفلسفة " تلك التى مُنحوا إياها.
مثل هؤلاء قلما يفهمون أنه أحياناً تكون تلك الفلسفةإنما هى نقمة حياتهم ، وسر ابتلائهم .
الغريب أن مثل هؤلاء من " فلاسفة الحياة " لا ينظرون إلى حياة الآخر إلا من منظار حياتهم .. فما يلبثوا أن يصيغوا لحياة الآخرالقالب المناسب الذى يفلسف حياتهم .
اذا آمن الإنسان بنفسه أولاً .. وبحياتهثانياً .، فإنه لن يسمح لأن يُخضع تلك الحياة لذاك القالب ، ولن يدخل بها فى نطاقتلك الدائرة المفرغة .. دائرة " فلسفة الحياة " .
عندما تزيد تلك الدائرة منحوله .. وتُحكم الخناق عليه ، فإنه وقتها لن يجد مهرباً لنفسه منها إلا إليها .. إلى نفسه ذاتها .
لأنه وقتها سيكون قد عرف معنى وجوده .. والمعنى الحقيقى لتلكالحياة .
عندما تمتلىء نفسك إيماناً بقدرتها وصمودها .. واختلافها .، إسمح وقتهالنفسك بالإنطلاق .. واسمح لعقلك وقتها بصرخة عالية تدوى بأجواء كيانك كله .، فيهتزلها . ..لأن تعلن " بداية الإنفصال .
نعم .. بداية الإنفصال .. الإنفصال عن " فلسفة الحياة " ..إنه انفصال كامل عن " فلسفة الحياة التى وضعها الآخرون بكيانكالداخلى .
وقتها ستجد أنه مهما كانت تلك الفلسفة ، ومدى تدخل هؤلاء المتفلسفين ،فستكون حينها قد حددّت لنفسك " فلسفة الحياة" .
ولكن هذه المرة إنها " فلسفةحياتك " .. حياتك أنت .. أنت من حددتها .. وأنت من اخترت السير فى طريقها .
إبنكل علاقاتك فى تلك الحياة .. وشارك كل من يهمك . واحلم بذاك الأمل البعيد الذىسينفصل بحياتك بعيداً عن هؤلاء .
ولكنقرر أولاً " فلسفتك أنت فى الحياة " .
هذي بعض النقاط من كتاب مارشالارت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا