عايز تفوز؟ إهزم نفسك!
الحياة متاهة لابد أن نتلوي بداخلها ونحس بالحيرة والتشوس، الشمس تسطع فوق رأسك للحظة والعواصف تضربك لحظة أخري، كل الأبواب سوف تفتح فقط لهؤلاء الذين يستمروا في طريقهم للأمام ولا يتلفتون للخلف.
من السهل أن نهزم في الحياة ولكن كيف سوف نجد بداخلنا الشرارة التي تقودنا للنصر؟ أين نذهب عندما لا يكون هناك طريق؟ علي ماذا نعتمد عندما لا نجد ما نعتمد عليه؟ أين سنجد ملجأ عندما تضربنا الرياح من جميع الاتجاهات؟
إننا لا نملك سوي أنفسنا ولكننا في الحقيقة نجهل ما الذي نمتلكه، كل قوتنا نستمدها من أفكارنا الموجودة بداخلنا ولن نصل إلي أي مكان إلا إذا بدأنا..
الفائز هو الشخص الذي يهزم نفسه أولاً، الشخص الذي لديه القدرة والشجاعة لمواجهة نفسه وأن يتخذ الخطوة الأولي والأصعب في الوقت الذي لا يتوقعه أحد، الفائز هو الشخص الذي يولد من جديد من الرماد أشبه بالعنقاء، الذي يخرج من المشكلة أقوي وأحكم وأعقل منه قبلها، الفائز وحده يعلم أن هذه الطريقة طويلة بالحزن، ولكنه يعلم أيضاً كم الدفء الذي يخرج من الضوء الذي ينتظره في نهاية النفق يستحق أن يعيش لأجله.
بالدموع في عيونه والجراح في قلبه يندفع الفائز في طريقه دون أن يعد خطواته أوانتصاراته، فقط أصحاب القلوب الكبيرة هم من يصلون إلي نهاية الطريق، هؤلاء الذين يمدون أيديهم بالعون لتحسين أوضاع من أساء إليهم قبل من أحسن إليهم.
هؤلاءالذين يثقون بخطواتهم من يستطيعوا الاستماع إلي المستحيل بآذانهم وتحديد موقعه بأعينهم المجردة، الفائز بداخل كل منا ولكنه يحتاج فقط إلي أجراس لتوقظه.
__________________
الحياة متاهة لابد أن نتلوي بداخلها ونحس بالحيرة والتشوس، الشمس تسطع فوق رأسك للحظة والعواصف تضربك لحظة أخري، كل الأبواب سوف تفتح فقط لهؤلاء الذين يستمروا في طريقهم للأمام ولا يتلفتون للخلف.
من السهل أن نهزم في الحياة ولكن كيف سوف نجد بداخلنا الشرارة التي تقودنا للنصر؟ أين نذهب عندما لا يكون هناك طريق؟ علي ماذا نعتمد عندما لا نجد ما نعتمد عليه؟ أين سنجد ملجأ عندما تضربنا الرياح من جميع الاتجاهات؟
إننا لا نملك سوي أنفسنا ولكننا في الحقيقة نجهل ما الذي نمتلكه، كل قوتنا نستمدها من أفكارنا الموجودة بداخلنا ولن نصل إلي أي مكان إلا إذا بدأنا..
الفائز هو الشخص الذي يهزم نفسه أولاً، الشخص الذي لديه القدرة والشجاعة لمواجهة نفسه وأن يتخذ الخطوة الأولي والأصعب في الوقت الذي لا يتوقعه أحد، الفائز هو الشخص الذي يولد من جديد من الرماد أشبه بالعنقاء، الذي يخرج من المشكلة أقوي وأحكم وأعقل منه قبلها، الفائز وحده يعلم أن هذه الطريقة طويلة بالحزن، ولكنه يعلم أيضاً كم الدفء الذي يخرج من الضوء الذي ينتظره في نهاية النفق يستحق أن يعيش لأجله.
بالدموع في عيونه والجراح في قلبه يندفع الفائز في طريقه دون أن يعد خطواته أوانتصاراته، فقط أصحاب القلوب الكبيرة هم من يصلون إلي نهاية الطريق، هؤلاء الذين يمدون أيديهم بالعون لتحسين أوضاع من أساء إليهم قبل من أحسن إليهم.
هؤلاءالذين يثقون بخطواتهم من يستطيعوا الاستماع إلي المستحيل بآذانهم وتحديد موقعه بأعينهم المجردة، الفائز بداخل كل منا ولكنه يحتاج فقط إلي أجراس لتوقظه.
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا