كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الأربعاء، 8 يونيو 2011

شاهد بالصور نهاية غريبة للحظة الرعب التي أصابت مصوّراً في مواجهة نمر



أيمن حسن – سبق: سقط الفكّ السفلي للمصوّر الروسي الهاوي سيرجي كوتلنكوف، (44 عاماً)، من الرعب والصدمة، عندما فُوجئ بنمر شاب يصعد فوق سيارة المصوّر، "اللاند روفر"، أثناء رحلة سفاري في ناميبيا، لكن الموقف تحوّل إلى أمر شديد الغرابة.

وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن سيرجي كان مع مجموعة من المصورين الروس في حديقة خاصة بناميبيا، قرب حدود بتسوانا، وقد صعدوا فوق سياراتهم، ليقوموا بالتقاط الصور عن الحياة البرية.

وقال المصوّر الروسي إيفانوف (50 عاماً)، والذي التقط الصور لزميله، "لمحنا نمراً شاباً يختبئ في جانب على أحد الطرق، وظللت أراقبه وهو يتسلّل نحونا، منتظراً الفرصة لالتقاط أفضل صورة، وفي تلك اللحظة، اقترب النمر كثيراً من سيرجي، الذي كان لسوء حظّه مشغولاً بإصلاح شيء ما في كاميرته، فلم يشاهد ما يفعله النمر الذي اقترب أكثر، ولم يفطن لما يحدث إلا عندما فُوجئ بالنمر يصعد فوق السيارة".

وعن الصور التي التقطها للواقعة يقول إيفانوف: "يمكنك أن تدرك شعور سيرجي إذا نظرت إلى تعبيرات وجهه، لقد كان مرعوباً، وكنت أنا كذلك، رغم أني كنت على سطح السيارة الأخرى".

ويضيف إيفانوف: "أما المفاجأة المذهلة، فهي ما أدركناه في النهاية، لقد كان النمر يحاول اللعب، ففي هذه الحديقة الخاصة، أصبح النمر معتاداً على وجود الناس، والتقاط الصور، وبعد أن أدركنا كل هذا، هبطنا من فوق السيارات، وبدأ سيرجي اللعب مع النمر، واستكملنا جولة التصوير".

وتقول الصحيفة: إن الضرر الوحيد تمثّل في تحطّم كاميرا سيرجي، الذي يقول: "لم أغضب؛ لأنه كان اليوم الأخير في الرحلة، وكان في اللعب مع النمر تعويضاً، وقد ترك هذا اللعب بعض الخدوش على وجهي ويدي، أثناء محاولة النمر القفز علي".

جدير بالذكر، أن النمر هو أحد أعضاء فصيلة السنوريات، التي تشمل الببر والأسد واليغور، حسب موسوعة "ويكيبيديا"، ويمتلك النمر قوائم قصيرة نسبيّاً، بالإضافة لجسد طويل وجمجمة ضخمة، وتنتشر النمور اليوم بشكل رئيسي تقريباً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وبعض المناطق في آسيا الجنوبية والشرقية، حيث توجد منها مجموعات في باكستان، الهند، إندونيسيا، ماليزيا، الصين، وجنوب شبه الجزيرة العربية.

ويُطلق الكثير من الناس اليوم على هذه الحيوانات اسم "فهد" باللغة العربية، وذلك يعود إلى الاختلاط الذي حصل بين اللغة العربية والفارسية في العصور الوسطى، وجعل العامّة يخلطون بين الببر والنمر والفهد، فكلمة "ببر" تعني في الواقع "نمر" باللغة الفارسية، أما "نمر" في العربية، فهي صفة تطلق على الحيوان "الأنمر" أي ذي النُمر أو العلامات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا