البطاقة الخضراء والسراية الصفراء
بقلم جلال عامر ١/ ٤/ ٢٠٠٩
بقلم جلال عامر ١/ ٤/ ٢٠٠٩
حد من الركاب يصحى مصر ويشوفها نازلة فين.. ففى ظل عالم «نامى» وإوعى تصحى يصبح الدستور من أسماك الزينة ويتحول المقعد إلى كنبة ويصبح من حق المواطن أن «يعدل» الدش فوق السطوح و«يغير» البواب فى مدخل العمارة ويدلى بصوته من البلكونة لبائع البصل ويحلم لمصر أن تطلع طبيبة تبنى الكبارى أو تطلع مهندسة تعالج المرضى أو تطلع روحها ويورثها.
وفى أوروبا والدول المتقدمة لامتحان الخارجية تدخل علب البلوبيف ماكينة المصنع وتطلع من الناحية الأخرى «بقرة» لكن فى مصر تدخل فقرات القانون البرلمان وتطلع من الناحية الأخرى علب بلوبيف وآخرها قانون «الصحة النفسية» الذى يسمح للضابط فى الفقرة رقم ١٤ أن يضع المواطن فى مستشفى المجانين..
قانون الطوارئ يسمح للضابط أن يضع المواطن فى المعتقل، وقانون الصحة النفسية يسمح للضابط أن يضع المواطن فى الخانكة وفى الطريق قوانين أخرى تسمح للضابط أن يضع المواطن جوه الدولاب أو تحت السرير أو فى مقلاية الزيت ويفرده ويتنيه ويعمله عجلة لابنه أو دبدوب، فالمواطن مادة خام يمكن إعادة تصنيعها مسجون أو مجنون.
بفضل مجهودات الحكومة انتقلنا من مرحلة محدود الدخل صاحب البطاقة الخضراء إلى مرحلة محدود العقل صاحب السراية الصفراء ليترك الضباط الكشف عن الجرائم ويتفرغوا للكشف عن قوانا العقلية فى ظل حزب «جذب» ٣ ملايين مواطن وجنن الباقى، وحكومة أغرقت المواطن وأحرقته وألقت عليه الصخور وإذا فكر فى الهروب منها إلى الخارج سوف تسلط السفير المصرى هناك يضربه بشومة.
المادة رقم ١٤ تسمح للضابط إذا شعر أن المواطن مجنون أن يحيله إلى «المورستان» لكن المنزل رقم ١٣ لا يسمح للمواطن إذا شعر أن الضابط مجنون أن يختبئ أنا شخصياً أشعر أن هذا البرلمان فيه «لطف» والعياذ بالله ويجب أن يحافظ على شعرة معاوية مع الشعب علشان ساعة تروح وساعة تيجى.
نقلا عن المصرى اليوم
وفى أوروبا والدول المتقدمة لامتحان الخارجية تدخل علب البلوبيف ماكينة المصنع وتطلع من الناحية الأخرى «بقرة» لكن فى مصر تدخل فقرات القانون البرلمان وتطلع من الناحية الأخرى علب بلوبيف وآخرها قانون «الصحة النفسية» الذى يسمح للضابط فى الفقرة رقم ١٤ أن يضع المواطن فى مستشفى المجانين..
قانون الطوارئ يسمح للضابط أن يضع المواطن فى المعتقل، وقانون الصحة النفسية يسمح للضابط أن يضع المواطن فى الخانكة وفى الطريق قوانين أخرى تسمح للضابط أن يضع المواطن جوه الدولاب أو تحت السرير أو فى مقلاية الزيت ويفرده ويتنيه ويعمله عجلة لابنه أو دبدوب، فالمواطن مادة خام يمكن إعادة تصنيعها مسجون أو مجنون.
بفضل مجهودات الحكومة انتقلنا من مرحلة محدود الدخل صاحب البطاقة الخضراء إلى مرحلة محدود العقل صاحب السراية الصفراء ليترك الضباط الكشف عن الجرائم ويتفرغوا للكشف عن قوانا العقلية فى ظل حزب «جذب» ٣ ملايين مواطن وجنن الباقى، وحكومة أغرقت المواطن وأحرقته وألقت عليه الصخور وإذا فكر فى الهروب منها إلى الخارج سوف تسلط السفير المصرى هناك يضربه بشومة.
المادة رقم ١٤ تسمح للضابط إذا شعر أن المواطن مجنون أن يحيله إلى «المورستان» لكن المنزل رقم ١٣ لا يسمح للمواطن إذا شعر أن الضابط مجنون أن يختبئ أنا شخصياً أشعر أن هذا البرلمان فيه «لطف» والعياذ بالله ويجب أن يحافظ على شعرة معاوية مع الشعب علشان ساعة تروح وساعة تيجى.
نقلا عن المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا