كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الخميس، 15 سبتمبر 2011

جوجل يحتفل بالذكرى 99 لميلاد ملك الكوميديا إسماعيل ياسين

يحتفل محرك البحث الشهير "جوجل" اليوم بالذكرى التاسعة والتسعين لميلاد الفنان الكوميدي المصري الراحل "إسماعيل يس".
ووضع "جوجل" ثلاثة صور للفنان الراحل الملقب بـ"ملك الكوميديا" و"أبو ضحكة جنان"، وكتب باللغة العربية إسماعيل ياسين، ورسم أسفل الكلام الشعار الذي يحمل اسم المحرك البحثي الأشهر.
وإسماعيل ياسين الملقب أيضا بـ"الضاحك الباكي" ولد في 15 من سبتمبر/أيلول من عام 1912 بمدينة السويس، وعرف بأفلامه الكوميدية الرائعة التي تحمل اسمه، ولا تزال حية في وجدان المصريين.
وعاش ياسين طفولته بمدينة السويس، ولم تسر الفترة من حياته على ما يرام؛ حيث توفيت والدته وهو في سن صغيرة، ويقال إن والده دخل السجن بسبب تراكم الديون عليه، واضطر ياسين للخروج من سلك التعليم.
مع منتصف الثلاثينيات انتقل ياسين وهو في سن الثامنة عشرة تقريبًا إلى القاهرة، سعيًا وراء حلمه في أن يصبح مطربًا، وحاول الالتحاق هناك ببعض الفرق الموسيقية للعمل كمطرب؛ إلا أن ملامحه حالت دون ذلك، واتجه إلى إلقاء المونولوجات والطقاطيق بنصح من بديعة مصابني الراقصة اللبنانية المصرية ذائعة الصيت آنذاك، فعمل في فرقتها، واستطاع أن يلفت إليه الأنظار بشكل كبير، وحقق نجاحات هائلة في ذلك المجال الذي لم يكن يخطر له علي بال.
في عام 1939 دخل ياسين الذي لم يكن يتمتع بوسامة كتلك التي امتلكها نجوم السينما آنذاك إلى مجال التمثيل، فكان أول أفلامه بعنوان "خلف الحبايب"، ثم التحق بعد ذلك بفرقة الفنان علي الكسار، وقام معه بعدة أفلام كانت سببًا في شهرته وذيوع صيته، حتى أصبح أحد أشهر وأبرز الفنانين المصريين والعرب حتى إنه أنتج لنفسه خمسة عشر فيلمًا تحمل اسمه ومنها: (إسماعيل ياسين في الجيش، إسماعيل ياسين في البوليس، إسماعيل ياسين في الطيران، إسماعيل ياسين في البحرية)، ويربط البعض بين أفلامه التي تتناول قصصه في فروع الجيش المختلفة وبين صعود المد القومي بعد قيام ثورة يوليو وتولي عبد الناصر الحكم، فكانت أفلامه بمثابة صورة جاذبة للجمهور للالتحاق بالجيش، ومحاولة تنمية الشعور القومي الذي اهتم به عبد الناصر بدرجة كبيرة.
وعلى الرغم من عدم وسامته تلك؛ إلا أنه استطاع بذكاء شديد أن يستغل ذلك، ويقلبه إلى ميزة، فسخر من ملامحه، وخاصة "فمه" الذي كان أبرز ما يميزه، وكان بمثابة علامة تجارية له، لا العكس.
وتراجع نجمه في الستينيات مع تدهور صحته، وصعود موجة جديدة من الأفلام التي تطلبت تغييرًا في الأسلوب، فانتقل إلى لبنان وصور هناك بعض الأفلام، وقدم بعض المونولجات على مسارحها، ثم عاد إلى مصر، وقد كبلته الديون، وهو ما أسهم في تدهور صحته بشكل كبير.
وتوفي إسماعيل ياسين إثر أزمة قلبية حادة في 24 مايو/أيار 1972 تاركًا وراءه إرثًا سينمائيًا ضخمًا يربو على 482 فيلمًا لا يزال المصريون يشاهدونها كثيرًا، وكأنها لأول مرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا