"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في معظم الشعوب ارتفاع عدد ( المثقفين ) في الطبقات الفقيرة حيث تتمركز طبقة المثقفين في وسط الطبقة المترفة ولكن بالنظر الي مصر ستجد ان وسط الحواري والقرى الصغيرة تجد عباقرة
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في معظم الشعوب ارتفاع نسبة الكرم في وسط الطبقات الغير مترفة والغير ثرية ثراء فاحش فعند زيارتك لأسرة مصريه فقيرة – والله – بعضهم يستدين دينا حتي يكرمك وعلي قولهم " لازم تاخد واجبك " في حين انني تعاملت مع اثري اثرياء القوم سواء خليجيين او افارقه عرب وكنا نحضر مراسم عشاء فيه طعام يكفي لقرية وكنت تري في وجه من قدم لك الدعوة شيئا ما يجعلك تشعر بغصة للطعام حين ينزل الي معدتك وعلي قول البسطاء " لذة اللقمة من طيب نية صاحبها "
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في كثير من الشعوب ارتفاع نسبة التفقه في الدين مثلما تجدها هنا ففي أوساط هؤلاء البسطاء والله أحيانا تجد من تجلس أمامه يبهرك بثقافته – فحدث لي شخصيا – إنني كنت اجلس ذات مرة في وسط مجموعة من البسطاء وكان الخبر في التلفاز يدور عن وفاة الكاتب " نجيب محفوظ " فصاح رجل " والله إنني اشهد انه لم يدخل اي مدرسه أبدا " وقال الرجل أحسن ! .. فقال له رجل أخر غير متعلم أيضا .. ليه ده كاتب عالمي وواخد جايزه نوبل " ركز معي " .. فقال له لان له رواية اسمها " ولاد حارتنا تطاول فيها علي الاسلام . تخيل ثقافة في بيئة صعبه جدا ؟
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في كثير من الشعوب فصاحة اللفظ وقوة البيان مثلما تجدها هنا . ولعلك تبحث عن دليل .. انظر الي خطبة الجمعة في بلد ريفي مثلا ستجد الخطيب يلقي الخطبة ارتجالا دون القراءة من ورقة وانظر الي خطبته وفصاحتها فما شاء الله
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في كثير من الشعوب كم العاطفة والمشاعر المتحركة الموجودة في أهل هذه البلد يحبون إذ يحبون بمنتهي الحب ويكرهون أيضا بقلوبهم وليس بعقولهم ولا أجد دليلا أسوقه اقوي من قيام بعض المصريين بتسميه أبنائهم علي اسم القائد الألماني هتلر لمجرد انه احرق اليهود
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في بلاد الدنيا شعبا يقدس حق الجار ويحترمه مثل أهل هذه البلد – بغض النظر عن الحالات الاستثنائية وان كثرت – فهنا الجار له حقه ولك ان تتخيل ان تشتكي زوجه من مشكله بينها وبين زوجها .. تشتكي لمن .. ليس لأبيها او أمها بل لجارهم وجارهم هو الذي يتولي حلها لك ان تتخيل ؟
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
هذه الصفة – رغم تعاملي مع جنسيات مختلفة كثيرا – لم اجد لها صدي مثلما هو هنا ... احترام التعايش .. او مثلما يسمونه في مصر " احترام العيش والملح " – بغض النظر أيضا عن الحالات الاستثنائية وان كثرت – إلا ان هذا الشيء له أثره في النفوس .. يجبر علي المساعدة – يجبر علي الوفاء وعدم الخيانة .. يجبر علي أشياء كثيرة
وهذه الصورة اهداء مني لبعض " المتشدقين " كلمه كتبتها علي كف يدي والتقط لي الصورة محاسب هندي معي بالشركة وحين قرأتها له قال لي " انت مجنون " لكني اصريت علي وضعها اهداء لمن ذكرتهم " فــقـــط "
لن تجد في معظم الشعوب ارتفاع عدد ( المثقفين ) في الطبقات الفقيرة حيث تتمركز طبقة المثقفين في وسط الطبقة المترفة ولكن بالنظر الي مصر ستجد ان وسط الحواري والقرى الصغيرة تجد عباقرة
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في معظم الشعوب ارتفاع نسبة الكرم في وسط الطبقات الغير مترفة والغير ثرية ثراء فاحش فعند زيارتك لأسرة مصريه فقيرة – والله – بعضهم يستدين دينا حتي يكرمك وعلي قولهم " لازم تاخد واجبك " في حين انني تعاملت مع اثري اثرياء القوم سواء خليجيين او افارقه عرب وكنا نحضر مراسم عشاء فيه طعام يكفي لقرية وكنت تري في وجه من قدم لك الدعوة شيئا ما يجعلك تشعر بغصة للطعام حين ينزل الي معدتك وعلي قول البسطاء " لذة اللقمة من طيب نية صاحبها "
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في كثير من الشعوب ارتفاع نسبة التفقه في الدين مثلما تجدها هنا ففي أوساط هؤلاء البسطاء والله أحيانا تجد من تجلس أمامه يبهرك بثقافته – فحدث لي شخصيا – إنني كنت اجلس ذات مرة في وسط مجموعة من البسطاء وكان الخبر في التلفاز يدور عن وفاة الكاتب " نجيب محفوظ " فصاح رجل " والله إنني اشهد انه لم يدخل اي مدرسه أبدا " وقال الرجل أحسن ! .. فقال له رجل أخر غير متعلم أيضا .. ليه ده كاتب عالمي وواخد جايزه نوبل " ركز معي " .. فقال له لان له رواية اسمها " ولاد حارتنا تطاول فيها علي الاسلام . تخيل ثقافة في بيئة صعبه جدا ؟
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في كثير من الشعوب فصاحة اللفظ وقوة البيان مثلما تجدها هنا . ولعلك تبحث عن دليل .. انظر الي خطبة الجمعة في بلد ريفي مثلا ستجد الخطيب يلقي الخطبة ارتجالا دون القراءة من ورقة وانظر الي خطبته وفصاحتها فما شاء الله
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في كثير من الشعوب كم العاطفة والمشاعر المتحركة الموجودة في أهل هذه البلد يحبون إذ يحبون بمنتهي الحب ويكرهون أيضا بقلوبهم وليس بعقولهم ولا أجد دليلا أسوقه اقوي من قيام بعض المصريين بتسميه أبنائهم علي اسم القائد الألماني هتلر لمجرد انه احرق اليهود
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
لن تجد في بلاد الدنيا شعبا يقدس حق الجار ويحترمه مثل أهل هذه البلد – بغض النظر عن الحالات الاستثنائية وان كثرت – فهنا الجار له حقه ولك ان تتخيل ان تشتكي زوجه من مشكله بينها وبين زوجها .. تشتكي لمن .. ليس لأبيها او أمها بل لجارهم وجارهم هو الذي يتولي حلها لك ان تتخيل ؟
"ـــ؛إ انه فقط في مصـــر؛إـــ"
هذه الصفة – رغم تعاملي مع جنسيات مختلفة كثيرا – لم اجد لها صدي مثلما هو هنا ... احترام التعايش .. او مثلما يسمونه في مصر " احترام العيش والملح " – بغض النظر أيضا عن الحالات الاستثنائية وان كثرت – إلا ان هذا الشيء له أثره في النفوس .. يجبر علي المساعدة – يجبر علي الوفاء وعدم الخيانة .. يجبر علي أشياء كثيرة
وهذه الصورة اهداء مني لبعض " المتشدقين " كلمه كتبتها علي كف يدي والتقط لي الصورة محاسب هندي معي بالشركة وحين قرأتها له قال لي " انت مجنون " لكني اصريت علي وضعها اهداء لمن ذكرتهم " فــقـــط "
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا