بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حياة بلا حياة!!
.
.
هناك كثير من الناس يمارسون الحياة بلا حياة.
يتحركون ويتحدثون ويأكلون ويشربون ويضحكون لكنهم وللأسف هم موتى
فالموت ليس بالضرورة بأن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك ويتوقف قلبك عن النبض والخفقان ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال انك فارقت الحياة..
إن مفاهيم الموت عند الناس تختلف.. فهناك من يشعّر بالموت حين يفقد إنسانا عزيزا عليه ويخيل إليه إن الحياة قد انتهت من بعده, وان ذلك العزيز حين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه وان دوره في الحياة بعده قد انتهى..
وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل
من كل الجهات ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم, فيختل إليه إن صلاحيته في الحياة قد انتهت, وانه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله.
.
والبعض تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن وانه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه فيقسو على نفسه ويحكم عليها بالموت بلا تردد وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الآخرين كالميت تماما.
وهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة ويعيش كل تفاصيل وتضاريسه وهو مازال على قيد الحياة
والكثير منا يتمنون الموت عند لحظات الانكسار ظنا منهم بأن الموت هو الحل الوحيد لهم, وهو النهاية السعيدة لسلسلة العذاب عندهم.
هل سأل أحدنا نفسه يوما: ماذا بعد الموت.. ؟؟
أو ما علم بأنه ليس أمامه سوى حفرة ضيقة وظلمة دامسة وغربة موحشة.. وسؤال وعقاب وعذاب وإما جنه..أو.. نار..
أحباب لنا كانوا في الأمس هنا واليوم قد رحلوا, غابوا ولهم أسبابهم في الغياب.. لكن الحياة خلفهم مازالت مستمرة ..فالشمس ما زالت تشرق ..والأيام مازالت تتوالى ..والزمن لم يتوقف بعد..
ونحن مازلنا هنا.. مازال في الجسد دم وفي القلب نبض وفي العمر بقيه.. فلماذا نعيش بلا حياة ونموت بلا موت..؟
إذا توقفت الحياة بأعيننا فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا
فالموت الحقيقي إنما هو موت القلوب
أليس حياتنا تستحق منا أن نكرمها؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حياة بلا حياة!!
.
.
هناك كثير من الناس يمارسون الحياة بلا حياة.
يتحركون ويتحدثون ويأكلون ويشربون ويضحكون لكنهم وللأسف هم موتى
فالموت ليس بالضرورة بأن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك ويتوقف قلبك عن النبض والخفقان ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال انك فارقت الحياة..
إن مفاهيم الموت عند الناس تختلف.. فهناك من يشعّر بالموت حين يفقد إنسانا عزيزا عليه ويخيل إليه إن الحياة قد انتهت من بعده, وان ذلك العزيز حين رحل أغلق أبواب الحياة خلفه وان دوره في الحياة بعده قد انتهى..
وهناك من يشعر بالموت حين يحاصره الفشل
من كل الجهات ويكبله إحساسه بالإحباط عن التقدم, فيختل إليه إن صلاحيته في الحياة قد انتهت, وانه لم يعد فوق الأرض ما يستحق البقاء من أجله.
.
والبعض تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن ويظن انه لا نهاية لهذا الحزن وانه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه فيقسو على نفسه ويحكم عليها بالموت بلا تردد وينزع الحياة من قلبه ويعيش بين الآخرين كالميت تماما.
وهناك من يمارس الموت بطرق مختلفة ويعيش كل تفاصيل وتضاريسه وهو مازال على قيد الحياة
والكثير منا يتمنون الموت عند لحظات الانكسار ظنا منهم بأن الموت هو الحل الوحيد لهم, وهو النهاية السعيدة لسلسلة العذاب عندهم.
هل سأل أحدنا نفسه يوما: ماذا بعد الموت.. ؟؟
أو ما علم بأنه ليس أمامه سوى حفرة ضيقة وظلمة دامسة وغربة موحشة.. وسؤال وعقاب وعذاب وإما جنه..أو.. نار..
أحباب لنا كانوا في الأمس هنا واليوم قد رحلوا, غابوا ولهم أسبابهم في الغياب.. لكن الحياة خلفهم مازالت مستمرة ..فالشمس ما زالت تشرق ..والأيام مازالت تتوالى ..والزمن لم يتوقف بعد..
ونحن مازلنا هنا.. مازال في الجسد دم وفي القلب نبض وفي العمر بقيه.. فلماذا نعيش بلا حياة ونموت بلا موت..؟
إذا توقفت الحياة بأعيننا فيجب أن لا تتوقف في قلوبنا
فالموت الحقيقي إنما هو موت القلوب
أليس حياتنا تستحق منا أن نكرمها؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا