كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

حتى يغيِّروا ما بأنفسهم

كثير منا يريد التغير ويريد الاصلاح ولكننا تجهلنا امر مهم جدا
ان السنن الكونية لا تتغير ولا تتبدل إلا عندما يأذن الله فتختل
السنن الكونية، وتتغيرالموازين الكلية، وتتبدل النواميس الأرضية،
فكذلك الأمر بالنسبة للسنن الشرعية، والثوابت القطعية، والمسائل الكلية
، فإنها لا ينبغي لها أن تتغير أوتتبدل عما كانت عليه في عهد الإسلام الأول،
وإلا حل الخراب والدمار، وفسد الحال، ولا مجال للإصلاح إلا بالرجوع إلى الأمر الأول:
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
صعب، لكنه ممتع
هو الفرق بين الحي و الميت...
تتبعه مسؤوليات كبيرة، و يحتاج منا قوه في الإرادة وقوه في العزيمة،وقوه قرار صحيح
في توقيت مناسب، ثم يتوالى البناء، و حينها لا بد من المتابعة.
قد تتولى البناء بنفسك إن كان التغيير فردياً، و قد يلزم إشراك الآخرين إن كان جماعياً،
على كل الأحوال أنت "حجر الاساس" في هذا التغيير، أم ترى أن على الآخرين البدء أولاً،
فلماذا أنت دوماً المخاطب
غير التكتيك المعتاد عندما تسير الامور عكس ما تريد!

نعل الملك

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك ... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.




الاعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني'. فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله'.

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب




حكاية النسر

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.

أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى. واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك .


(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)


كم مرة قمت بعملية تغيير في حياتك، و كيف كانت النتائج؟ و هل كان دوماً تغييراً فردياً، أم استطعت في مواقف التأثير فيمن حولك، و إحداث نوع من التغيير الاجتماعي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا