تتقدم نانا.. وهى راس حربه فريق كره القدم النسائى .. لتشوط ضربه الجزاء الاخيره .. والبطل واحد من الميت الف متفرج الذين اتوا زاحفين ليقفوا لجوار فريق حريمهم الذى يلاعب حريم فريق افريقى مش من عندنا .. ترجع نانا خطوتين للوراء .. وتركز .. وتتقدم مسرعه وتركن الكره على شمال ياكندا الحارسه الزمبابويه .. ويهدر الاستاد كله فى هتاف واحد .. بص شوف نانا بتعمل ايه .. ستقفز نانا من الفرح هى واخواتها ، وسترقص مثلما فعل ميلا ولكن ييجى ايه ميلا جنب رقص نانا .. وستشتغل الصاجات والطبل .. وسيستعين الفريق النسائى بالمطرب الشهير سامى على .. ليسخن الفريق باغنيته التاريخيه .. هما الحلوين عشان حلوين يعملوا كده هو ؟! .. سيذهب البطل الى بيته وصوره نانا وهى تحرز الهدف لا تفارق دماغه وسيحرص على ان يتفرج عليها فى نشره 9 وهم يعيدون الاهداف .. سيقول المذيع بلهجه جاده دراميه جامده قوى .. وقد فاز فريقنا النسائى القومى بثلاثه اهداف للاشئ ، احرزت الهدف الاول منال عبد العظيم و الهدف التانى نانا والهدف التالت ام عمرو ..
ستدخل ام البطل عليه .. مالك يابنى .. حالك مش عاجبنى .. سيقول لها البطل : بحبها قوى يا ماما .. تقول الام ..نسأل عليها يابنى .. ده جواز مش لعبه .. من صباحيه ربنا سينزل البطل ليسأل على البطله بس هيسأل فين ؟؟ سيذهب الى وزاره الشباب والرياضه وسيخرجون له ملف نانا ..
سيعلم انها حصلت على ثلاثه انذارات فى الموسم الماضى .. واخذت كارت احمر وهى تلعب المباراه النهائيه فى زائير .. ولكنه لن يستسلم .. سيصفح عن كل ماضيها بانذاراته .. وبفاولاته .. وسيقرر ان يبدأ معها صفحه جديده .. فى البيت سيقول له ابوها .. انه لا يمانع .. بشرط ان يدفع لها ثلاثين الف جنيه مهر الزواج لثلاثه مواسم متتاليه .. ويدفع مثلها للنادى الذى تلعب فيه .. سيعيش حياه زوجيه هانئه مع الكابتن نانا ولن يفرط فيها برغم العروض التى تنهال عليها وسيخيم على عشهما السعيد .. الهدوء والروح الرياضيه وحتى خلافاتهم الزوجيه العاديه ستبدو مثل اى مباراه وديه خاليه من العنف والانذارات .. ولكن المشكله الاولى التى عكرت صفو حياتهما الزوجيه .. حينما كن ( فريق السيدات يعنى ) يلاعبن فريق مالى .. فى كأس افريقيا للنساء .. وفجأه رفعت ايناس الكره من الوينج اليمين لتتلقاها نانا برأسها وتضعها فى الجون .. وهاص الاستاد كله وهلل مشجعا نانا..نانا..اوه..اوه..
ولكن نانا وقفت وكان يبدو عليها شئ غير طبيعى .. وارتعد قلب صاحبنا.. شعرت نانا ان الدنيا تلف بها وان نفسها غمه عليها شويه .. وحاولت الاستمرار فى المباراه وكلن الدوخه لم تفارقها .. ويدخل الطبيب المعالج ..وهو طبيب نساء مشهور ، ويقول للمدرب .. نانا يجب ان تخرج من المباراه فورا نانا فى الخامس..واشار المدرب باللافته ان تخرج نانا نمره 10 وتنزل مكانها راويه نمره 11 .. ورفضت نانا ان تخرج و تأزم الموقف .. ليه ؟!لان نانا بتموت من راويه ومابتطيقهاش .. عشان راويه بتغير منها وحاطاها فى دماغها من ايام ماكانوا اشبال فى النادى ..
ويتدخل زوجها الجالس بجوار المدرب ويصر على ان تلعب نانا المباراه حتى لا تعكر عليه صفو حياته فى البيت .. ويتساءل بعضهم هل سيجلس الازواج والخطاب داخل الملعب ام فى المقصوره .. اعتقد ان الفيفا سينشئ دكه بجوار دكه الاحتياطى يجلس فيها ازواج الفريق ده وازواج الفريق ده وذلك حتى اذا حدثت مشاجره داخل الملعب لن تكون خناقات بونيات وشلاليت .. وانما ستكون معظمها جرجره شعر وردح اكثر منها تشابك بالايدى واحسن حل يا اخواننا بدل الفضايح والجرسه .. كل واحد ياخد مراته ع البيت .. وبالليل نعمل قعده عرب ونتكلم فيها مع الحكم .. اما صفقات بيع اللاعبات .. فسيكون فيها فصال جامد قوى فالسيدات اكثر قدره على الفصال والبيع والشراء من الرجال .. انا شخصيا هاكل عيش وبقلاوه من الحكايه دى لاننى منظر على بنت نيجيريه حكايه .. شبه ايمانويل بالضبط واسمها ايمانويللا .. وباخلص مع ابوها فى الكتيمى .. وهى دى اللى هنزل بيها الموسم الجاى ..
وسيطلع برنامج القناه الثالثه الشهير ( الكره فى الملعب ) لينقل لنا لحظه بلحظه مشاعر لاعبتنا الرقيقه الصادقه .. وكما يقول اللاعبون دائما فى اللقاءات التليفزيونيه احنا حققنا النتيجه دى عشان نفرح الشعب المصرى .. ستقول لاعباتنا .. احنا حققنا النتيجه دى عشان نفرفش الشعب المصرى .. ومرسيه للجمهور اللى حضر .. وستقول لولا لاعبه خط الوسط .. انا بحب اطمن الجماهير بعد مستوايا مانزل لما فسخت ختوبتى .. الحمد لله ادينى حتيت جون ومن هنا بقول لختيبى .. انت الخسران ..
للكاتب الساخر ( يوسف معاطى )
ستدخل ام البطل عليه .. مالك يابنى .. حالك مش عاجبنى .. سيقول لها البطل : بحبها قوى يا ماما .. تقول الام ..نسأل عليها يابنى .. ده جواز مش لعبه .. من صباحيه ربنا سينزل البطل ليسأل على البطله بس هيسأل فين ؟؟ سيذهب الى وزاره الشباب والرياضه وسيخرجون له ملف نانا ..
سيعلم انها حصلت على ثلاثه انذارات فى الموسم الماضى .. واخذت كارت احمر وهى تلعب المباراه النهائيه فى زائير .. ولكنه لن يستسلم .. سيصفح عن كل ماضيها بانذاراته .. وبفاولاته .. وسيقرر ان يبدأ معها صفحه جديده .. فى البيت سيقول له ابوها .. انه لا يمانع .. بشرط ان يدفع لها ثلاثين الف جنيه مهر الزواج لثلاثه مواسم متتاليه .. ويدفع مثلها للنادى الذى تلعب فيه .. سيعيش حياه زوجيه هانئه مع الكابتن نانا ولن يفرط فيها برغم العروض التى تنهال عليها وسيخيم على عشهما السعيد .. الهدوء والروح الرياضيه وحتى خلافاتهم الزوجيه العاديه ستبدو مثل اى مباراه وديه خاليه من العنف والانذارات .. ولكن المشكله الاولى التى عكرت صفو حياتهما الزوجيه .. حينما كن ( فريق السيدات يعنى ) يلاعبن فريق مالى .. فى كأس افريقيا للنساء .. وفجأه رفعت ايناس الكره من الوينج اليمين لتتلقاها نانا برأسها وتضعها فى الجون .. وهاص الاستاد كله وهلل مشجعا نانا..نانا..اوه..اوه..
ولكن نانا وقفت وكان يبدو عليها شئ غير طبيعى .. وارتعد قلب صاحبنا.. شعرت نانا ان الدنيا تلف بها وان نفسها غمه عليها شويه .. وحاولت الاستمرار فى المباراه وكلن الدوخه لم تفارقها .. ويدخل الطبيب المعالج ..وهو طبيب نساء مشهور ، ويقول للمدرب .. نانا يجب ان تخرج من المباراه فورا نانا فى الخامس..واشار المدرب باللافته ان تخرج نانا نمره 10 وتنزل مكانها راويه نمره 11 .. ورفضت نانا ان تخرج و تأزم الموقف .. ليه ؟!لان نانا بتموت من راويه ومابتطيقهاش .. عشان راويه بتغير منها وحاطاها فى دماغها من ايام ماكانوا اشبال فى النادى ..
ويتدخل زوجها الجالس بجوار المدرب ويصر على ان تلعب نانا المباراه حتى لا تعكر عليه صفو حياته فى البيت .. ويتساءل بعضهم هل سيجلس الازواج والخطاب داخل الملعب ام فى المقصوره .. اعتقد ان الفيفا سينشئ دكه بجوار دكه الاحتياطى يجلس فيها ازواج الفريق ده وازواج الفريق ده وذلك حتى اذا حدثت مشاجره داخل الملعب لن تكون خناقات بونيات وشلاليت .. وانما ستكون معظمها جرجره شعر وردح اكثر منها تشابك بالايدى واحسن حل يا اخواننا بدل الفضايح والجرسه .. كل واحد ياخد مراته ع البيت .. وبالليل نعمل قعده عرب ونتكلم فيها مع الحكم .. اما صفقات بيع اللاعبات .. فسيكون فيها فصال جامد قوى فالسيدات اكثر قدره على الفصال والبيع والشراء من الرجال .. انا شخصيا هاكل عيش وبقلاوه من الحكايه دى لاننى منظر على بنت نيجيريه حكايه .. شبه ايمانويل بالضبط واسمها ايمانويللا .. وباخلص مع ابوها فى الكتيمى .. وهى دى اللى هنزل بيها الموسم الجاى ..
وسيطلع برنامج القناه الثالثه الشهير ( الكره فى الملعب ) لينقل لنا لحظه بلحظه مشاعر لاعبتنا الرقيقه الصادقه .. وكما يقول اللاعبون دائما فى اللقاءات التليفزيونيه احنا حققنا النتيجه دى عشان نفرح الشعب المصرى .. ستقول لاعباتنا .. احنا حققنا النتيجه دى عشان نفرفش الشعب المصرى .. ومرسيه للجمهور اللى حضر .. وستقول لولا لاعبه خط الوسط .. انا بحب اطمن الجماهير بعد مستوايا مانزل لما فسخت ختوبتى .. الحمد لله ادينى حتيت جون ومن هنا بقول لختيبى .. انت الخسران ..
للكاتب الساخر ( يوسف معاطى )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا