كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الأربعاء، 8 يوليو 2009

لماذا تهاجر الطيور على شكل الرقم سبعه .. ؟!

ألم تسال نفسك عندما يأتي فصل الخريف وترى جماعات الطيور تتجه نحو الجنوب ‏وهي تطير على شكل الرقم 7

يا ترى لماذا تتخذ الطيور هذا الشكل بالذات أثناء الطيران !؟


لقد توصل العلم إلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه يعطي دفعة إلى أعلى للطائرالذي يليه ‏مباشرة وعلى ذلك فإن الطيران على شكل الرقم 7 يمكن سرب الطيور من أن يقطع مسافة ‏إضافية تقدر على الأقل بـ 71% زيادة على المسافة التي يمكن أن يقطعها فيما لو طار كل طائر بمفرده



‏إذاً تعلم من الطير أن مجموعة الأفراد الذين يعملون في فريق واحد يتخذون الوجهة

نفسها ‏يصلون إلى أهدافهم بصورة أسرع وأسهل فيتعاونون ويدعم بعضهم بعضاً



وعندما يخرج أحد الطيور عن مسار الرقم7 فإنه يواجه فجأة بسحب الجاذبية وشدة مقاومة ‏الهواء لذلك فإنه سرعان ما يرجع إلى السرب ليستفيد من القوة والحماية التي تمنحها إياه ‏المجموعة



‏وهكذا فإن الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وإذا ابتعد عن الجماعة فقد لايستطيع

مقاومة ‏التيار





‏وعندما يحس قائد السرب بالتعب لأنه يتحمل العبء الأكبر من المقاومة فإنه ينسحب إلى الخلف ‏ويترك القيادة لطائرآخر وهكذا تتم القيادة بالتناوب



إذاً يعلمنا الطير أنه مما يجدر الإهتمام به التعاون في عملية القيادة

والتناوب عليها من قبل ‏الأكفاء خاصة عندما يكون العمل صعباً





‏أما أفراد الطيور الذين في المؤخرة فإنهم يواصلون الصياح أثناء الطيران لتشجيع الأفراد الذين ‏في المقدمة على المحافظة على سرعة الطيران


‏إذاً تعلم أن العبارات التشجيعية تساعد دائماً في تنشيط الذين يعملون في الخطوط الأمامية

‏وتحثهم على التقدم دائماً بالرغم من الضغوط المستمرة





‏وأخيراً فعندما يمرض أحد الطيورأو تصيبه رصاصة صياد فيتخلف عن السرب يقوم ‏اثنان من الطيور بالانسحاب من السرب واللحاق به لحمايته ويبقيان معه حتى يتمكن من اللحاق بالمجموعة أو يموت فيلتحقان بسرب آخر


أخواني .. أخواتي ما أجمل ان نطبق هذه المعاني أثناء تأديتنا لأعمالنا كم ستتضاعف إنتاجيتنا
ويتحسن أداءنا لو عملنا كفريق واحد


فهلا تعلمنا كيف نكون يداً واحدة ، وكيف يكون العمل الجماعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا