كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

انها النهاية

&&&& نـــهـــــــايـتــك&&&&


تصور نفسك بعد مائة سنة من موتك حينما توضع فى قبرك
ويأكلك التراب والدود وتصير تراباً. ربما جاء رجلٌ
فأخذ رمادك وصنع منه إناءً من الفخّار فشرب منه
وهو لا يدرى أن هذا الإناء كان رجلاً فى يوم من الأيام!!
هل تعجب من ذلك ........ انتظر فهناك المزيد ......
بل ربما جاء رجلٌ وصنع منك لبنةً ووضعت فى جدارٍ
فصرت لبنةً فى جدار!!
أمازلت تتعجب....... بل انتظر لتسمع
ما هو أعجب وأغرب .......
************



************
فقد ورد عن القرطبى فى ((التذكرة)) :
أن رجلين تخاصما على جدارٍ فيما بينهما,
فأنطق الله عز وجل لبنةً من الجدار فقالت:
يا هذان, فيم تختصمان؟ فوالله إننى كنت يوماً ملكاً
من ملوك الدنيا, فملكت فيها مائة سنة ثم متّ فتحللت تراباً,
فظللت كذا وكذا من السنين, ثم جاء خزّافٌ ( أى صانع
فخّار) فصنع منى إناءً من فخار, فشرب الناس فيه
كذا وكذا من السنين, ثم تكسرت فصرت تراباً كذا
وكذا من السنين ثم جاء صاحب هذا الجدار
فصنع منى اللبنة التى ترون !! ففيم الخصام ؟!
وفيم تتشاجران ؟!!
************





************
إننا لو أبصرنا لعلمنا أن الدنيا لا تزن عند الله
جناح بعوضة, يقول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
فى الحديث الذى رواه الترمزى من حديث سهل بن سعد
رضى الله عنه قال :
(( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة,
ما سقى كافراً منها شربة ماء ))
************




************
إن الرجل حينما يكون فى الدنيا ينظر إليها بمنظار مكبر,
فإذا ارتفع عنها قليلاً صغرت فى عينه : فأنت
إذا ما ركبت الطائرة كلما ارتفعت كلما صغرت
الأشياء فى عينيك, فكذلك الإيمان : كلما زاد فى القلب
كلما استصغر الانسان الدنيا .... حتى إذا وصل
إلى ذروة الإيمان صارت الدنيا لا تزن عنده جناح بعوضة .
تلك هى الدنيا!! فلماذا نبكى عليها, ولماذا نتنافس فيها ؟!
************




************
أخوانى فى الله ! : أنصح نفسى وإياكم أن نعود إلى الله
عودة صادقة, وأن نرجع إليه رجوعاً سديداً سليماً ؛
فإن الفائز من جعل الدنيا مزرعة للآخرة.
والغافل من عمل لدنياه ونسى أخراه .
************




************

وفى النهاية أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم


تقبلوا خالص تحياتى


أخوكم فى الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا