استقبل الكاتب الكبير أنيس منصور النجم الشاب تامر حسني بمنزله في الجيزة، في لقاء سيطر عليه الحديث عن نجومية الفنان الشاب، والنجاحات الكثيرة التي حققها مؤخرا. ونشرت مجلة "الكواكب" في العدد 3095 تفاصيل اللقاء الذي أكد فيه أنيس منصور أنه سعيد بتواجد مطرب مثل تامر حسني في جيل المطربين الشباب، وهو ما قابله تعبير الفنان الشاب عن فخره بأن يتحدث عنه كاتب كبير مثل أنيس منصور بهذه الشكل.
وتحدث أنيس منصور عن تامر خلال اللقاء قائلا: أرى أن تامر حسني "جيل الأمل"، حيث ارتفع بسرعة، لأن زمنه وجيله هكذا، حيث انتقل من الإذاعة للتليفزيون ثم إلى السينما في فترة قصيرة جدا، لذلك لابد أن يحترس في قرارته، ومن بينها قرار الزواج، لأن هذا عبء كبير جدا وتضحية لا تساويها أي امرأة.
وأضاف الكاتب الكبير: عندما سمعت ورأيت الفنان تامر حسني قلت لسمير صبري أن يهتم بهذا الشاب لأنه موهوب، وعندما رأيت اعترافاته في برنامج "مصر النهاردة"، أعجبني اعترافه بأنه جاء "من تحت جدا"، وقد ساعده كثيرون على أن يظل في الجامعة ويستكمل دراسته.
وأردف: حرصت على الكتابة عنه لأني أريد أن أعرف لماذا يحبه الشباب، هل لأن الوسط الفني حريص على تعكير المياة بين الفنانين وهو أمسك لسانه؟ وأضاف: ظهور تامر حسني لن يغير واقع موجود يقول أن بعد عبد الحليم حافظ لم يأت أحد مثله أو قريب منه.
وعن أكثر الأشياء التي أعجبت أنيس منصور في تامر حسني، قال الكاتب الكبير: هو فنان شاب ذو أداء سهل، يؤلف ويلحن لنفسه .. هو موهبة.
وعن بقية مطربي هذا الجيل، أكد أنيس منصور أنه لم يسمع المطرب محمد حماقي كثيرا، ولم يستمع لشيرين عبد الوهاب مطلقا، أما عن حماده هلال، فوصفه "بالولد الظريف".
كما حرص أنيس منصور على الحديث عن جيل المطربين الكبار الموجودين بمصر، حيث قال عن أنغام: "غنت وقالت حاجات حلوة، ولكن الشطارة أنها تستمر".
أما محمد منير فقال عنه: "ده فريد من نوعه وملهوش مثيل، وليس لسه منافس، مطرب صعيدي نوبي من الدرجة الأولى".
وعن عمرو دياب قال: "ده محبوب الجماهير، مغني كويس وألحانه أيضا جيدة ولايزال يؤدي بشكل كويس".
وتحدث تامر حسني خلال اللقاء قائلا: فخور وسعيد للغاية بهذه المقابلة، ولحظات جلوسي مع الأستاذ أنيس منصور من أهم لحظات حياتي، وهو بالنسبة لي مثل "الهرم".
وأضاف مخاطبا الكاتب الكبير: أريد أن أشكرك كثيرا، خاصة وأن هناك أشخاص يغضبهم نجاحي، ويقفون في طريقي بشكل كبير، لذلك تحدث معي مشكلات لا حصر لها من وراء هؤلاء هدفها الأساسي عدم غنائي.
وكان الكاتب الكبير أنيس منصور قد كتب في مقالا تم نشره بتاريخ السبت 30 أكتوبر: "عندما سمعت ورأيت الفنان تامر حسني قلت للفنان الاستعراضي سمير صبري، اهتم بهذا الشاب فهو موهوب. ثم بالأمس رأيت جانبا من اعترافاته في (مصر النهاردة) مع الأستاذ خيري رمضان، وأعجبني اعترافه بأنه جاء من تحت جدا .. وقد ساعده كثيرون على أن يظل في نفس الجامعة وأن يكمل دراسته الموسيقية وأن يلعب على البيانو والجيتار وأن يظل مرتبطا بأمه حبا لها. هو يخطو وأمه تلاحقه بالدعاء أن يحبب فيه طوب الأرض.
 | |
| تامر يحمل جائزة "بيج أبيل" |
إذن ما الذي نسمعه من الأصوات الصغيرة. أكثر الأصوات الجميلة من المغرب وتونس ولبنان، أما الأصوات المصرية فقليلة، وبعد أم كلثوم جاءت أم كلثوم وسوف تبقى إلى أن يرزقنا الله بمثل صوتها أو قريب منه. وقد رضينا باللاتي يقلدنها .. أما هي وعبد الوهاب وعبد الحليم فلا نظير لهم. ولا يدعي الفنان تامر حسني أنه بديل عن كل هؤلاء.
إذن الشباب يحب أن يكون مثله الأعلى فنانا مجتهدا متواضعا بسيطا محبا لبلده ولأمه مؤمنا بأنه مازال صغيرا وأن الطريق أمامه طويل".
ليوجة تامر حسني كلمة شكر عبر صفحته الشخصية على موقع Facebook للكاتب الكبير جاء فيها: "أستاذ أنيس، بجد مش عارف أقول إيه لحضرتك على المقال الرائع اللي كتبتها عني، انت صحفي كبير وأكبر من أي كلام هاقدر أقوله على حضرتك، بجد شكرا ليك، والكلام اللي انت قلته فوق راسي من فوق، وأنا وكل إخواتي وجمهوري بنشكرك على وقفتك معانا من خلال مقالات حضرتك اللي بتكتبها وبتشجعنا بيها على طول، ابنك تامر حسني".
يذكر أن اللقاء الذي تم في منزل الأستاذ أنيس منصور قد تم قبل توجه النجم تامر حسني للأراضي المقدسة لتأدية شعائر الحج.
كان تامر تم استقباله بشكل مبهر من قبل جمهوره في مطار القاهرة عند عودته بجائزة "أفضل مطرب في أفريقيا" مساء الخميس 21 أكتوبر 2010.
كما تمت استضافته في برنامج "مصر النهاردة" للمرة الأولى ليتحدث عن الجائزة وعن شعوره نحو النجاح الذي حققه حتى الآن.
بالإضافة إلى أنه بدأ في تحضير فيلمه الجديد "عمر وسلمى 3"، ويحضر لأولى أعماله الدرامية "ابن بلد" المحتمل عرضه في رمضان 2011، كما تم عرض أحدث كليباته على قناتي مزيكا وزووم وهو "لو هاكون غير ليك" الذي أخرجه محمد سامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا