كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الجمعة، 31 ديسمبر 2010

أزمة الديون و علاقتها بقصة قرية الحمير!!!!

تفسير سهل ومبسط للإزمة المالية العالمية ديون وحمير





إحتار الناس في فهم حقيقة ما جرى في الأزمة المالية العالمية الأخيرة!! فتم الطلب من خبير مالي محنك أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة التي حدثت في أسواق البورصة فحكى لهمقصة فيلم قديم ... حين باع الناس الحمير والتراب ... فقال:

ذهب رجل تاجر إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات ، فباع قسم كبير منهم حميرهم، بعدها رفع الرجل السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع الرجل سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى نفذت الحمير من القرية.
عندها قال الرجل التاجر لهم:

مستعد أن أشتري منكم الحمار بخمسين دولارا

ثم ذهب التاجر إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع

حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا
في هذا التوقيت أرسل التاجر مساعده إلى القرية

وعرض على أهلها أن يبيعهمحميرهم السابقة بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير للرجل الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم بلواستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أنالبنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه، كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسب سريع. ولكن للأسف بعد أن اشتروا كلحميرهم السابقةبسعر 40 دولارا للحمار لم يروا الرجل التاجر الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأسبوع التالي أصبح أهلالقرية عاجزين عن سدادديونهم المستحقة للبنك الذي أفلس وأصبح لديهم حمير لا تساوي حتى خمس قيمة الديون، فلو حجز عليها البنك مقابلديونهم فإنها لا قيمة لها عند البنك وإن تركها لهم أفلس تماما ولن يسدده أحد بمعنى آخر
أصبح على القرية ديون

وفيها حميركثيرة لا قيمة لها ضاعت القرية وأفلس البنك وانقلب الحال
رغم وجود الحمير

وأصبح مال القرية والبنك بكامله في جيب رجل واحد، وأصبحوا لا يجدون قوت يومهم

صديقي العزيز : احذف كلمةحماروضع مكانه أي سلعة أخرى: شقة - سيارة - طعام - ..... إلخ
ستجد بكل بساطة .... أن هذه هي حياتنا الحقيقة التي نحياها اليوم

مثال عملي: البترول ارتفع إلى 150 دولار فارتفع سعر كل شيء: الكهرباء والمواصلات والخبز
ولم يرتفع العائد على الناس

والآن انخفض البترول إلى أقل من 60 دولارا ... ولم ينخفض أي شيء مما سبق .. لماذا؟ لا أدري !!!

وها هو اليوم يعاود الإرتفاع من جديد فسيجعل الناس ينامون على صفيح من حديد



وكذا انخفض سعر الحديد بصورة كبيرة ... وما زلنا لا نجد شقة صغيرة
وكذا انخسف سعر الدولار .... وما زلنا نعاني من سعر الخضار

بل إننا أصبحنا حتى .... لا نملك السعرولا الحمار لا تيأس اذا واجهت فى حياتك بعض الصعوبات فحياتك كالرسم التخطيطي للقلب ﮩﮩ\/ﮩ\/ﮩﮩ\/ﮩﮩــ إن كانت على وتيرة واحدة ــــــــــــــــــــــــ فاعلم انك ميت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا