قتلو زوجي
قتلوا أولادي
دمروا بيتي
هدموا قريتي
شردوا ما تبقى من عائلتي
على مدى التاريخ الحديث أي منذ عقد ونيف من الزمن هذا هو ما نحن العرب نواجهه .هذا هو العدو الهمجي الذي نحن بصدده والمزروع في أرضنا غصبا يعيث فيها فسادا .
من قانا في لبنان إلى غزة في فلسطين وقبلهما بحر البقر في مصر وغيرهما من المجازر التي ارتكبها ولكن أشدد هنا على الأطفال .
من هم الأطفال ، هم باختصار المستقبل .
وهذا العدو الظالم الشرير يقتل مستقبلنا .
إلى متى ؟؟؟؟؟
ماذا ينتظر العرب أكثر من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان قتل أكثر من 700 مواطن نصفهم من النساء والأطفال وجرح أكثر من 3000 نصفهم من النساء والأطفال وتدمير المنازل والمدارس والمؤسسات و ... والأهم من ذلك كله تدمير المساجد . إذا كان هذا كله لم يحرّك الضمير الرسمي العربي ... فمتى سيتحرك هذا الضمير ...
وهل أن هوغو تشافير هو أكثر عروبة من العرب نفسهم .
والله إن القلب يحزن على ما آلت إليه أمور أمتنا العربية ...
كان الله مع فلسطين ... وكان الله مع غزة ...
وحمى الله الأطفال في غزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا