المكان: مدينة فلسطينية كأخواتها زهرة تحاول شق طريقها بين صخور الأحتلال..........
الزمان: صباح يوم عادي جدا ........ أو مساؤه ......... لا يهم!
المشهد: نفسه كالعادة مع تغير طفيف في الادوار فهذه المرة قررنا ان نريح الاحتلال قليلا و نلعب انفسنا دور الجلاد والضحية.
في اليمين :بيت نهبت اغراض اصحابه.......... وطفلهم الصغير....... با ترى ماذا تراه فعل!؟
في الشمال : محل كسرت اقفاله وبعثرت اقفاله وبعثرت بضاعته وخربش على جدرانه....... أهكذا تكون الثورة؟!
أما في الوسط : ادراج مكسرة ، كتب ممزقة لمدرسة كانت هنا ......... وما بقي سوى بضعة أوراق مبعثرة وذاكرة وعلم....... فماذا أبقيتم للوطن؟
والسؤال يبدأ هنا بلماذا؟
والسؤال يبدأ هنا بلماذا؟
لماذا تحول ابناؤنا من خانة المدافعين عن الوطن الى خانة من ينهب الوطن وتاريخه ويعبث بأثاره؟!
لماذا تجاهلنا الأمر ولم نفعل شيئا حتى أصبح الأمر ظاهرة؟
ولماذا تركنا هذه الظاهرة تتسرب الى حياتنا وتغرقنا في بحر من الفوضى وانعدام الأمان؟
لماذا نسينا أو تناسينا ان كل ما هو عام هو الوطن وان المحافظة عليه دفاع عن الوطن؟
أما النهاية : نقررها نحن فإما ان نرفع الستار عن الفاعلين ونعيد بناء المشهد والأحلام والأمل والأمن
وأما أن نسدل الستار عن الوطن الآمن مؤذنين ببداية فصل جديد من الدمار........
وأما أن نسدل الستار عن الوطن الآمن مؤذنين ببداية فصل جديد من الدمار........
__________________________________________________ _______
ارايتم كيف حزنتم عليهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا