بــفــضــل الــلــه
.*.*.*.*.*.انــــتـــصـــرت الـــمـــقـــاومـــة.*.*.*.*.*.
نعم هذه حقيقة وليست مبالغة ،،، هذه اسطورة وليست اكذوبة .. والكل يرى بعينه والتاريخ امامنا
لقدانتصرت المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس على اسرائيل .... انتصرت بعد معركة استمرت 22 يوما ً.
22 يوماً من المقاومة والصمود ، 22 يوماً من القصف المتواصل ومن الشهداء والجرحي ، 22 يوماً تحت النار ...انتصرت المقاومة.
كانت حرباً من أشرس الحروب التي خاضتها المقاومة مع إسرائيل ، حرباً استعدت لها فصائل المقاومة جيداً لمدة عامين من التدريبات والتخطيط والتجهيز لساحة المعركة حتي أتت ساعة الحسم ، فكانت علي أتم الإستعداد رغم قلة الإمكانيات ورغم الحصار المفروض علي قطاع غزة
الحقيقة لقد خاضت المقاومة حرباً من نوع آخر وعلي جميع المستويات ..
علي المستوي الميداني :
*منذ اللحظات الاولى للهجوم.. بدات كتائب القسام عملية اعادة انتشار واسعة المدى..
تختلف تماماً عما كانت عليه قبل الهجوم.... فاصبحت المعلومات التى جمعها الجيش الصهيوني عن طريق طائراته وعملاءه لمدة ستة اشهر عديمة القيمة تماماً..!
*منذ اليوم الاول.. ورغم تحليق عشرات الطائرات الصهيونية بمختلف انواعها "بدون طيار وال ف16 والاباتشي".. لم يتوقف إطلاق الصواريخ.. بل بالعكس لقد زاد معدل إطلاق الصواريخ حتى وصل لقرابة 60 صاروخاً يومياً.... رغم تحليق الطائرات على مدار الساعة..!
و لم ينجح الجيش الصهيوني في اصابة خلية اطلاق صواريخ واحدة.. رغم التحليق المكثف لطائراته.. ورغم مساحة القطاع الضيقة التى تجعل من اطلاق الصواريخ امر بالغ الصعوبة
و بعد ان كان مدى الصواريخ لا يتعدي ال 20 كيلوا متراً... لاول مرة بدات اولى مفاجات القسام تتضح.. بصواريخ يصل مداها الى 45 كيلوا متراً.. لتضع قرابة ثلاثة ارباع مليون صهيوني تحت تهديد القصف الصهيوني.. بالإضافة الي وصول الصواريخ الي أماكن عسكرية حساسة وقواعد جوية اسرائيلية مما سبب مزيد من الذعر لإسرائيليين ..!
*صواريخ القسام جعلت سكان المدن والمغتصبات في محيط ال 45 كيلو متر يعيشون في الملاجئ وبعضهم ترك مسكنه ليذهب الى الشمال تجاه تل ابيب هرباً من صواريخ المقاومة .. وكما كانوا يقصفون الجامعات والمدارس الفلسطينة .. اصبحت الجامعات والمدارس الصهيونية في مدينة بئر السبع "وهي من المدن الهامة" في مرمى النيران القسامية وتم اصدار الاوامر باخلائها حتى اشعار اخر ..
* أعلنت كتائب القسام بأنها قتلت أكثر من 80 جندي صهيوني وجرحت وأصابت المئات من الجنود بالإضافة الي الإصابات بين المدنيين الإسرائيليين نتيجة لصواريخ القسام .
* تمكنت كتائب القسام من إطلاق تسعمائة وثمانين صاروخاً وقذيفة، خلال الرد على الحرب، منها: 345 صاروخ قسام و 213 صاروخ غراد، و 422 قذيفة هاون.
- تم التصدي للدبابات والآليات الصهيونية التي توغلت بـ 98 قذيفة وصاروخاً مضاداً للآليات، وتم استخدم بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة في قطاع غزة.
- تم التصدي للدبابات والآليات الصهيونية التي توغلت بـ 98 قذيفة وصاروخاً مضاداً للآليات، وتم استخدم بعض الصواريخ المضادة للدروع لأول مرة في قطاع غزة.
- كما فجرت كتائب القسام 79 عبوة ناسفة في الجنود الصهاينة والآليات المتوغلة.
- تنفيذ 53 عملية قنص لجنود، وتم توثيق العديد من هذه العمليات وشوهد الجنود الصهاينة وهم يتساقطون أمام كل العالم.
- تنفيذ 12 كمين محكم في مناطق التوغل، تم فيها مهاجمة جنود الاحتلال وقواتهم الخاصة، إضافة إلى 19 اشتباك مسلح مباشر مع قوات العدو وجها لوجه.
- تنفيذ عملية استشهادية تفجيرية ضد القوات الإسرائيلية حيث قام الاستشهادي القسامي رزق سامي صبح بتفجير نفسه بحزام ناسف في الجنود عند فوهة دبابة صهيونية في منطقة العطاطرة شمال القطاع.
- قامت كتائب القسام بتدمير 47 دبابة وجرّافة وناقلة جند متوغلة في القطاع.
- تمكنت كتائب القسام من إصابة أربع طائرات مروحية وطائرة استطلاع واحدة.
- وقد أعلنت كتائب القسام تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء هذه المعارك الضارية، العملية الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المقاومين وتمكنوا من الانسحاب.
والعملية الثانية شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم:
محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.
علي المستوي الإعلامي :
- بسبب التغطية الإعلامية الجيدة حدث تعاطف شعبي عربي ودولي مع قضية غزة و خسرت إسرائيل الوجه الإعلامي الذي كانت ترسمه منذ عشرات السنين عن أنها دولة تريد السلام وهي ضحية لصواريخ المقاومة والعمليات الإستشهادية من قبل الفلسطينين .- متابعة اعلامية جيدة من قبل قناة الاقصى التابعة لحركة حماس.. حتي أصبحت من المصادر الهامة في معرفة اخبار المعركة .. واثرت تاثير بالغ الاهمية في توجه المعركة سواء على المستوى الداخلي للشعب الفلسطيني او على المستوى الخارجي للامة الاسلامية والعربية وحتي بعد قصف مقر قناة الاقصى وسوى بالارض "دون شهداء لاخلاءه".. ظننا ان البث سيتوقف... فوجئنا بان الامر لم يتعد دقائق وتعود قناة الاقصى للبث الحي بكامل طاقتها من مكان مجهول..!!!!
- قادة حماس ورزموها الاعلامية في الخارج الذين كانوا يخرجون من لقاء على قناة فضائية لاخرى.. حتى انك كنت ربما تشاهد قيادياًمثل محمد نزال على اكثر من اربع او خمس شاشات فضائية في يوم واحد..وتجده يتحدث الى قرابة اربع وخمس مسيرات في مختلف انحاء العالم عبر التليفون...لحشد الدعم من الشعوب العربية والاسلامية وتوضيح وجهة نظر حماس
*قام سلاح المهندسين في كتائب القسام باختراق القناة العاشرة الصهيونية وتوجيه بيانات تحذيرية للقوات الإسرائيلية لأكثر من نصف ساعة متواصلة كما قاموا أيضاً باختراق الاذاعة العبرية... وتم بث تهديد باللغة العبرية موجه للسكان الصهاينة.. يتحدثون فيه عن الصواريخ التى لن تبقى واحداً منهم حياً..!
*قام الهاكرز بتوجيه ضربات للعديد من المواقع الصهيونية علي الإنترنت حتي وصل عدد المواقع المخترقة الي 15.000 موقع.
* ثالث ايام العدوان.. انتشرت اشاعة انتشار النار في الهشيم مفاداها ان الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط اصيب في قصف صهيوني.. وذكرتها عدة مواقع وفضائيات نقلاً عن مصادر لم يتم ذكرها.. وحين كان يتم الاتصال باحد قادة حماس او القسام للتاكد.. كان يتم رفض التعليق.. خطوة في منتهى الذكاء...ليذل الجيش الصهيوني.. فلا هو عارف مدى اصابة شاليط الي الحملة مقامة لتحريره ولا هو يعرف اصلاً اذا كانت هذه اشاعة ام حقيقة... وفي نفس الوقت وقع تحت ضغط شعبي صهيوني لتعليق القصف حتى يتم معرفة مصيره...
علي المستوي السياسي :
- فشل الأهداف الإسرائيلية للحرب علي غزة :
لقد بات واضحاً جداً أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق أياً من أهداف هذه الحرب، سوى قتل الأطفال بالمئات وقتل النساء والشيوخ والعجزة، والانتقام من المدنيين الأبرياء لكن:
1) لم يتم إضعاف القوة العسكرية للمقاومة ولم يتم إسقاط حكومة حماس بالرغم من أن أحد أركان الحرب الإسرائيليين كان قد أعلن أن الهدف الرئيس للحرب كان إسقاط حماس وتقويض حكمها وهذا الهدف قد بدا فشله للعيان وسقط سقوطاً مدوياً دون أدنى شك.
2) لم تستطع إسرائيل ايقاف صواريخ المقاومة بل لقد زاد عددها وزاد مداها .
3) لم تستطع اسرائيل تحرير الجندي الأسير .
4) سمعنا في بداية الحرب أنها ستكون حرباً صادمة ومفاجئة و قصيرة جداً، لكن ما لبث قادة الحرب تحت وطأة الفشل – أن أعلنوا عن مرحلة ثانية، وانتهت المرحلة الثانية بتوغلات في مناطق مفتوحة، وسمعنا عن مرحلة ثالثة ورابعة وعن تمديد للعملية وعن أهداف جديدة إلى غير ذلك، فأين أهداف الحرب وأين انجازاتها
5) لقد نفذ الصهاينة باعترافهم ألفين وخمسمائة غارة جوية، واستخدموا كل قواتهم الغاشمة ضد هذا القطاع الصغير في المساحة والمحاصر من كل مكان، وأعلنوا أنهم استنفدوا 50% من ذخيرة سلاح الجو، ولكن أمريكا أمدتهم بالسلاح أثناء الحرب، وأعلن أحد قادة اسرائيل بأنها أضخم عملية في تاريخ جيش الاحتلال، وفي المقابل لم تستخدم المقاومة طائرات أو دبابات، بل استخدمت أسلحة محلية الصنع.
- تعاطف شعبي عربي وعالمي وزيادة شعبية حماس
- تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة
- اعتراف عربي بشرعية المقاومة : وذلك بعد قمة الدوحة وبحضور قادة فصائل المقاومة بعد رفض الرئيس الفلسطيني الحضور في هذه القمة .
وأخيراً... وبعد معركة الفرقان التي أفشلت حرب الطغيان نقول اليوم، إن الشعب الفلسطيني عصي على الاستئصال وإن المقاومة الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي لطموحات الشعب وقضيته العادلة، ولن تستطيع دولة البغي والعدوان أن تقف في وجه جند الله
منقول
الله اكبر ولله الحمد
"يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"
"يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا