منذ اغتصاب فلسطين وقيام ما يسمى بدولة إسرائيل .. والحروب التي خاضها العرب والمجازر التي ارتكبت بحقهم مرورا بلبنان والاعتداءات المتكررة والمجازر التي ارتكبت بحق أبنائه سيما في تموز عام 2006 وصولا إلى غزة عام 2009 .
نحن والأمم المتحدة وإسرائيل ومجلس الأمن من خلال كل ما جرى وعلى مر هذه السنوات لم تلتزم إسرائيل ولا مرة واحدة بتطبيق قرارات ما لا يمكن أن نطلق عليه الشرعية الدولية . لأن قراراتها أصلا ليست عادلة وبالتالي الشرعية تستوجب العدل . وهذه الشرعية تنظر إلى الضحية كنفس النظرة إلى الجلاد لا بل إنها تنظر إلى الضحية على أنها أسوأ من الجلاد .
من هنا ، ما الذي يحكم العالم إذا لم يحترم الحق بالحياة ، ولم تحترم شرعية الوجود .
هل هو القانون .. هل هي القوة .. هل أصبحنا نطبق شريعة الغاب ...
لا أدري ولكني كشاب عاصر جزءً قليلا من هذه المراحل الأخيرة واضطلع على ما ممضى منها أستطيع أن أجزم أن العرب يلهثون لحماية قرارات دولية ويدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوة على اعتبار أنها حائزة على قوة القانون علما أنها لا تنصفهم . في حين أن إسرائيل تطبق في محيطها مبدأ قانون القوة . وعلى الكل أن يلتزم بما يفرضه هذا القانون الجديد من مبادئ (الخوف والاستسلام والانصياع للأوامر والرغبات ... ) . فلا مجال لشرعية تطبق ولا إمكانية لقاض يحكم ولا اعتراضات على الظلم تقوم ...
فما هذا العالم الذي أصبحنا نحيا فيه .. ترى .. إلى متى سنلتزم بالعبارة الواهية قوة القانون .. في حين أننا لو اتحدنا واجتمعنا معا وطبقنا لو لمرة واحدة قانون القوة لعلمنا العالم أجمع درسا لن ينساه .. ألا وهو .. نحن أقوياء باتحادنا ووحدتنا ونستطيع بقوتنا أن نفعل ما نريد .. ولكن ...
أتركونا نعيش بســـــــــــــــــلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا