كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الأربعاء، 4 فبراير 2009

صورة ازهلتني ....ولكني مزقتها!!!

صـــــــورهـ أذهلتنـــــي ثــــم مـــزقتهـــــا
صورة ُ ُ .. .. حيرتني .. .. جنود كفرة !!

وحوش بشرية قاتلة !!

كافرة باغية متجبرة !!

لا يرقبون في مؤمن إلا ًّ و لا ذمة !!

.. و ما زالت جراحاتنا و مدامعنا تنزف مما فعلوه .. و تفننوا به ..

في جميع بقاع المسلمين

و صلتني هذه الصورة .. و التي لم أستطع قراءتها .. !! ..

و فشلت في فهم معالمها .. !! .. و الوصول لمدلولاتها ..



كانت تحمل عنوانا ً غريبا ً جدا ً .. جندي أمريكي يحتضن أشلاء طفل ٍ عراقي


قتلوه .. ثم .. بكى عليه و يحتضنه بألم


و ما زالت دماءه تنزف متناثرة .. !!


أمسكتُ هذه الصورة


... و قلبتها ..





ثارت في نفسي خواطر و أسئلة كثيرة ..
ما سرُّ هذا الإحتضان و البكاء
ماذا تريد أن تقول له ؟؟ .. لا تمت ْ أيها الصغير .. فلم تكن ْ أنت َ المقصود
.. لقد جئنا .. .. لنحرركم ؟
صدقت َ أيها الجندي .. لقد حررت َ روحه من جسده الذي تمـز ق َ حتى


خرجت ْ لبارئها


و ما الذي تريدُ أن تهمسَ في أذنه .. لتعتذرَ منه ؟؟ .. لقد جئتكمْ هنا مكرها ًعلى قتالكم


عجبا ً لك َ .. كم قلب في جوفك .. .. قلبُ ُ يقتلُ .. و آخرَ .. يتألمْ .. ..


و لا أدري .. ربما تكون اشتقت َ لرائحة ِ الدماء ِ فحملت َ هذا الصغير و زرعت َ أنفك َ في عمق ِ الجراح .. !!
.. ربما .. فليس بمستغرب عليكم هذا .. !!
أو .. ربما تحاول ُ أن تتوارى بجثة ِ هذا الصغير عن إعلام ٍ أتى ليلتقط لكم بعض الصور .. !!


عفوا ..
فلن أطيل َ في ترجمة ِ ما أرى .. و لن تنسيني هذه الصورة صورا ً كثيرة ..
ما زالت محفورة في ذاكرتي ..
رسمها هذا الجندي و أصحابه بدماء ِ أطفالنا .. و صرخاتهم ... و آلامهم ..
و ما زالوا .. ..


.. .. لذلك .. ..
.. .. سأمــــز قهـــــــــــــــا ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا