كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الخميس، 16 أبريل 2009

من " خــلـيـهــا تـــاكـلـك " لـ " مــابــيـعـرفـش " يا قلبي لا تحزن !!!

.


عندما خرج علينا " نجم الجيل " أو مطرب الشباب أو أي كان مسماه بأغنية جديدة تحمل عنوان
" خليها تاكلك "
قامت الدنيا و ماقعديتش , و خرجنا بكذا عنوان اللى يقول
" إزاى يكون فى إيماءات قذرة بالشكل ده "
و اللى يقول
" ده إنحطاط أخلاقي "
فى حين دافع أبطال العمل بأن
" هو ده ذوق الشباب اليومين دول "

و فى الاعلام قالوا
" أن من أهم عوامل نجاح وسائل الاعلام ان تقدم الوسيلة ما يتلائم مع الذوق العام "
ف بالتالى عندما يقول البعض أنه يقدم الشئ الذى يوافق عليه الرأى العام يبقي فى حاجه غلط !!




تعليق مجلة شووت على مستوى الزمالك فى وقت سابق

تابعنا مجلة شووت الرياضية المصرية من قبل عندما أعترضت على طريقة لعب الزمالك و مستواه المتدنى
فى فترة معينة أعترضت بشكل غير مقبول أخلاقيا ً
و بالطبع لم أتمكن من تذكيركم بمقولة المجلة الشهيرة التى من ناحية حققت نجاح كبير على مستوى الانتشار
( و إن كان عن طريق نقدها )
و لكنها من ناحية أخرى أخترقت كل الحواجز الاخلاقية فى مجال الاعلام .

و الان خرجت علينا أحدى الجرائد القومية صاحبة التاريخ الكبير جدا ً جدا ً
( الجمهورية )
بمقولة جديدة على مسمعنا فى الصحافة و هى
" مابيعرفش "
و بالطبع الكل يعلم فى مصر المقولة دى بتتقال على أيه و فى اى موقف ؟؟



تعليق الجمهورية على مباراة الاهلى و غزل المحله

هل أختفت الرقابة أم هو مجرد تقليد أعمى لوسائل الاعلام الغربية ؟؟

من خلال متابعتى للجرائد الاوروبية و ان كنت ساتحدث عن الصحف الانجليزية بالتحديد
فأنهم غالبا ً ما يستخدمون بعض الالفاظ الخارجة
كتعليق صحيفة الصن ذائعة الصيت على سلوك لاعب التانجو الارجنتيني و ليفربول الانجليزي
خافيير ماسكيرانو و وصفه بـ " الغبي " فى الموسم الماضي
و رغم ذلك لم يتحدث اللاعب أو يعترض حتى .
و ذلك نظرا ً لطريقه الجريدة المعروفة لدى جمهور الدورى الانجليزي الممتاز .

و لكن الموضوع مختلف هنا فى مصر حيث أننا إذا نظرنا الى من يتابعوا الصحف المصرية
فهم من مختلف الفئات العمرية و إن كانت الاغلبية من والدى و والدك و جدى و جدك .

فإذا أرادت صحيفة مصرية أن تتواصل مع فئة عمرية معينة ( و هم الشباب )
فعليهم أيضا ً الا يفقدوا جمهورهم الحاليين .
بالاضافة الى أنه من الصعب علينا ان نعمم مقولة أن هو ده ذوق اليومين دول .

هل أصبحنا على أستعداد لتقبل كلمات مثل :
خليها تاكلك او مابيعرفش او a7a يا زمالك !!!

أذا كنا كجمهور سنتحمل مثل هذه العبارات
فعلينا أن ننتظر أن يسب محرر أى جريدة لاعب بعينه دون وقوع أى رقابة عليه ؟؟

نصيحة سريعة :
أذا كنا نريد النجاح فعلينا الا نتبع سياسة البحث عن فضيحة
على حساب التلفظ بكلمات تخدش حياء أى شخص .
( و إن كانت هذه النقطة من أساسيات العمل الاعلامى )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا