كل عام و انتم بخير 2013

للعام السابع على التوالى تستمر المدونة فى عرض الافكار و نشر الموضوعات الهامة و اللى جاى احلى ..

الاثنين، 20 أبريل 2009

عندمــــا يـكــون الإنســــان بلا ضمــيــر..مــاذا يبقـــى ؟..!!

عندما نبيع الضــمير...ماذا يبقى ؟!!!!

وقفة مع هذه الحياة و فاصل مع هذا الزمن ...

شريط يمر علينا يذكرنا إن زمن الإخلاص قد ولى ...

ويعلن عن بيع الضمائر و بأبخس الأثمان ...



ليس بالسهولة إن يعرض البشر ضمائرهم للبيع , و لكن من السهل إن تجد فئة أشهرت البيع ..

كثيرة هي المواقف و كثيرة هي الفواصل التي استوقفتني في هذه الحياة ...
شريط بيع الضمائر استوقفني في مشاهد عده فكان منها الآتي ..

الشــــريط الأول :-

لقطات بيع ضمائر تعليمية .. مضمونها ادفع و انجح ..


نعم لم يعد مهما ما مدى تحصيلك العلمي لم يعد مهما مدى التفوق

بل غدى المال نقطة التحول التعليمية ..


فانك بالمال فقط تشتري فيه ضمير شخص فقد كامل قواه ( الشخصية )

و بهذا الضمير تحصل الشهادة التي قد لا تحلم بالحصول عليها و أنت على مقاعد الدراسة حالك من

حال البقية المشفقة عليهم ..



...فقط عندما تباع الضمائر ...


الشـــــريط الثـــاني :-


شريط أخر يروي بيع ضمير أبوي ..


نعم أب فقد كل معاني الأبوة و ضرب بالرحمة عرض الحائط و قرر

أن يبيع ابنته مقابل حفنة من الأموال نعم فقد هذا الأب قيمته..فقد أبوته...

فقد كامل قواه ( الشخصية ) و الدافع المال ..

و رما بسعادة ابنته طول الشارع حبا لهذا الشيطان الورقي ...



.. فقط عندما تباع الضمائر ..


الشــــــريط الثــــــالث :-

شاهد باع ضميره ..

و زور أحداث شهادته.. و حول الظالم إلي مظلوم..

و المظلوم إلى ظالم .. و اختل واقع أيحياه و ضاع مصير إنسان و كل هذا في سبيل مصلحة الذات ..



. . فقط عندما تباع الضمائر ..




كثيرة هي الأشرطة و كثيرون هم الأفراد في زمن غدى بيع الضمير فيها كشرب الماء ..

لم نعد نكترث لشي سوى لأنفسنا و مصالحنا و لا شي في طريقنا ..

عندما تكسر معاني الصداقة و الأخوية ..

عندما تنتزع الرحمة من القلوب البشرية ..

عندما تضيع الأمانات بين الأيادي الانتهازية ..

و عندما ينتصر حب الذات على الجماعية ..

فاعلم انك في صدد راية أحداث شريط جديد تروي قصة تفاوض مع ضمير مريض ..

و كل هذا أمام مرأى من الجميع و كل هذا على مسامع الجميع و الكل يردد لا اسمع لا أرى لا أتكلم . .

أتمنى أني نقلت ولو صورة بسيطة من واقعنا المرير ولعل العبرة تكون لمن ما زال في قلبه


..ذرة من ضمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ممكن تقدروا تشاركوا معانا و تقولوا لنا رأيكو فى موضوعاتنا